إمرأه تقول:
كنت أصلي،وكان طفلي بقربي يناديني مرارا ولم أرد عليه..فأتى أخوه الذي يكبره بعامين فقط وقال:
/عيب عليك تقاطع كلام إثنين،أمي تكلم الله/!
أقشعر بدني،وأنتابني شعور بالذل والهوان أمام عظمة من وقفت بين يديه..وظلت هذه العبارة تطرق سمعي وفكري وقلبي كلما كبرت للصلاة.
فسبحان من أجرى الحكم على أفواه لم تبلغ الحلم!