من حكمة الله تبارك وتعالى أن جعل البحار والمحيطات مالحةً لأن الملح يمنع العفونة، ولضخامة كمية المياه في تلك الأمكنة فقد تتعفن و تنتن. لذلك جعل الله عز وجل فيها الملح بكميات كبيرة. وجعلها الله تبارك وتعالى بقدرته تتحرك بواسطة الريح والتيارات المائية التي تقلب المياه وتدفعها حتى تبقى في حركة مستمرة ليلا ونهارًا صيفًا وشتاءً.
ويقال إذا جفت كل المحيطات فإن الملح الذي ستتركه هذه المياه يمكن أن يشكل قارة ملحية أكبر من أوروبا بنحو 15 ضعفًا.
كما أنه يستخرج الملح العادي الذي نستعمله في الطعام من مياه البحر أو من مياه البحيرات المالحة أو منابع الملح أو مكامن الصخر الملحي.
ويوجد الملح في البحار المغلقة كالبحر الميت أو شبه المغلقة كالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر بنسب أكثر من وجوده في المحيطات المفتوحة.