حذر باحثون أميركيون من أن التعرض لحرق شمس واحد خلال الطفولة أو المراهقة كفيل بأن يضاعف خطر إصابة الشخص لاحقاً بسرطان الجلد.
وقال
الباحثون في جامعة «ميشيغان» إن تعرض الطفل أو المراهق إلى حرق شمس واحد
يزيد مرتين خطر إصابته في وقت لاحق من حياته بسرطان الخلايا الصبغية
«الميلانوما».
وقال مسؤولون في «مؤسسة سرطان الجلد» الأميركية إنه ليس
بإمكان الأطفال حماية أنفسهم من حروق الشمس وبالتالي على الراشدين أن
يفعلوا ذلك.
وأشار الباحثون إلى أنه يجب قبل التفتيش عن أي واق من أشعة
الشمس لاستخدامه على الأشخاص أن يعرفوا بأنه لا يهم نوعه، إذ ان الأشعة
دائماً تخترق الجلد وبالتالي فإن الكريم الواقي وحده لا يكفي.
وأوصوا
بتجنب التعرض إلى الشمس في فترة الذروة، أي بين الساعة العشرة صباحاً
والثالثة بعد الظهر، وارتداء ثياب واقية بينها قبعة ونظارات شمسية.
ونبّه العلماء إلى ضرورة وضع الكريم الواقي من الشمس، على الأذنين أيضاً والأنف والشفاه وأعلى القدمين، وتكرار ذلك كل ساعتين.
وذكروا بضرورة وضع الكريم قبل التعرض إلى الشمس بـ 15 إلى 30 دقيقة.
وأوصى
الباحث الباحثون بضرورة عدم وضع الكريمات الواقية من الشمس على اجسام
الأطفال ما دون 6 أشهر، وإبقائهم غير معرضين بشكل مباشر للأشعة الشمسية
وتغطيتهم بثياب واقية وقبعات عند الخروج من المنزل.